الاثنين، 5 مايو 2025

البيرانومتر: جهاز قياس الإشعاع الشمسي الكلي

 البيرانومتر هو أداة علمية تُستخدم لقياس الإشعاع الشمسي الكلي، أي جميع أشعة الشمس التي تصل إلى سطح مستوٍ. يشمل ذلك الإشعاع المباشر من الشمس، وكذلك الإشعاع المنتشر القادم من السماء.

كيف يعمل البيرانومتر؟

  • يستخدم ثيرموبايل (وهو مجموعة من الترموقبلات) لتحويل الحرارة إلى إشارة كهربائية.

  • يحتوي الثيرموبايل على طلاء أسود يمتص الإشعاع بشكل فعال.

  • يحتوي الجهاز على قبتين زجاجيتين لهدفين رئيسيين:

    • منع الإشعاع الحراري من الهروب.

    • ضمان أن زاوية الشمس لا تؤثر على دقة القياسات.

  • يوجد درع شمسي أبيض يغطي الجهاز لحمايته من ارتفاع درجة الحرارة الناتج عن التعرض المباشر لأشعة الشمس.

نطاق القياس

يقيس البيرانومتر الإشعاع ضمن أطوال موجية تتراوح من 300 إلى 3000 نانومتر، ما يعني أنه يشمل:

  • الأشعة فوق البنفسجية (UV)

  • الضوء المرئي

  • الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIR)


لماذا يعتبر البيرانومتر أداة مهمة؟

في ظل تنامي الاعتماد على الطاقة الشمسية كمصدر مستدام للطاقة، تلعب أجهزة قياس الإشعاع الشمسي مثل البيرانومتر دورًا حيويًا في:

  • تقييم موارد الطاقة الشمسية في مواقع محددة.

  • تصميم أنظمة الطاقة الشمسية بكفاءة أكبر.

  • مراقبة أداء الألواح الشمسية بمرور الوقت.

إن دقة البيرانومتر واستقراره يجعلان منه أداة لا غنى عنها في محطات الرصد الجوي ومزارع الطاقة الشمسية.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق